عندما نسمع أو نقرأ في الصحف أو المجلات عن صانع ألعاب فأننا بلا شك نتذكر
اللاعب الذي لطالما أحبه الجمهور وأحبه اللاعبون وأبغضه المنافسون لقهرهم .. أنه بلا شك نمر النمور (محمد نور).
نشأ هذا اللاعب في أحدى ضواحي مدينة مكه المكرمه إلا أن أبصر نور النور ليلعب في صفوف نادي الأتحاد (العميد) كصانع ألعاب ومالبث هذا اللاعب إلا أن أشتهر كأحد أهم أعلام
الكره الأتحاديه .. ليصبح بعد ذلك في المنتخب السعودي , صاحب الرقم 18 في نادي الأتحاد
كان حلقة وصل بين الوسط والهجوم بل بين الوسط والدفاع بل بين الوسط والملعب بأسره .. نعم أذا حضر محمد نور فأنه يسحر الكل بأدائة الراقي والرائع فكم سمعنا من معلق رياضي
في قناة غير محايده أو عنصريه كلمة .. (معالي) قبل أن ينادى بأسمه وكيف لا وهو المايستروا
الذي صنع وسجل أهدافاً ليست بالقليله !! لن أستطيع أن أحصي مميزات هذا اللاعب في سطور وأنما في كتب مجزئه يستحق محمد نور..
(قال عنه أحد المدربين لأحد المنتخبات العالميه التي لعبت أنا ذاك معى المنتخب السعودي
مباراة وديه .. قال أنصدمت عندما رأيت تشكيلة المنتخب الأخضر تخلوا من أسم محمد نور
فنصدمت من هذا المنتخب القوي عظيم الشأن لأنه بلا شك في المنتخبات العالميه لا يخلوا
لاعب بحجم محمد نور في المنتخب ولكنه خلى من الأخضر لوجود من هم أهلاً للمسؤوليه
أكثر من محمد نور !! , يقول عندما بدأت المباراة كنت مرتبكاً ومالبثت المبارات في
دقائقها العشر إلا وأحسست بالفراغ الكبير في هذا المنتخب لعدم وجود وسط في المنتخب
السعودي لأول مره أجد فريق يلعب هجوم ودفاع فقط كان في الحقيقه التشكيله 4 - 4 -2
خانت الوسط كانت مشتاقه لمجهود اللاعب الجدير بهذه الخانه فخسر المنتخب السعودي
بسبب تجاهل المدرب أو غيره !! لقدرات النمر التي لا تستطيع الغيوم أن تحجب بصمته
داخل المستطيل الأخضر.
عندما لعب محمد نور في كأس أسيا رأينا الجهد الكبير الذي قام به هذا اللاعب في بطولتين
على التوالي أسفرت عن حصد النادي على البطولتين بسبب صناعته للأهداف بل وتسجيله
للاهداف أنصدم الكل من قدرات هذا اللاعب من حماسه وروحه القتاليه داخل الملعب أنصدموا
من لياقته وسرعت بديهته وذكائه في تمرير الكرات سوف يبقى أسم محمد محمد آدم نور
الهوساوي محفوراً ليس في قلوب الأتحاديين فحسب بل في قلوب كل من أحب تلك المستديره
(كرة القدم)..
تأهل الأتحاد للعب في كأس العالم للأنديه كثاني نادي سعودي يتأهل للعب في كأس العالم
ولكن هذه المره غير فالأتحاد لم يلعب فحسب في كأس العالم ولكنه حقق أنجازاً شهد له الكل
عندما حل الأتحاد ثالث أفضل نادي في العالم في عام 2005م وحينما أنتهت مبارات ساوباولو
التي أثارت جدلاً كبيراً في النحكيم لصالح النادي البرازيلي لأحتساب الحكم أحد ركلات الجزاء
التي تخلوا من الصحه والتي كانت كفيله لينال النادي البرازيلي أفضل نادي في العالم عندما
تأهل من خلال تلك المباراة للمباراة النهائيه..
عندما عاد العميد إلى أرض الوطن حصد ماهو أغلى من البطوله وهو لقباً لطالما تمنته الأنديه المحليه في كل الدول ولم يكن اللقب من صحفي أن ناقد رياضي بل من خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتسميته بنادي الوطن يستحق الأتحاد هذا القب الغالي من الغالي.
أترككم الأن معى أبيات شعريه للشاعر إبراهيم الجنوبي :
أتي عنيد يلين الخصم مالان **** إذا لعب يلعب بقوه وهيبه
يستاهل الأتي نسطر له ألحان **** هذا العميد وواجب نعتني به
أفعالهم بداخل الملعب تبان **** تشهد لهم مكه وجده وطيبه
وأخيراً وليس أخراً لم يبقى لنا إلا أن نقول ما شاء الله تبارك الله على مسيرة هذا اللاعب التي
لم أستطيع أن أحصي إلا القليل القليل من مسيرة هذا الأواكس.
ولكم مني أجمل التحيات كتبة ابو نواف (عاشق الكيان الأتحادي